تعتبر المؤسسات والأندية الرياضية من أهم العوامل التي تلعب دوراً بارزاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المجتمعات والأمم. فمن خلال توجيه اهتمامها نحو تعزيز الرياضة والنشاط البدني، تسهم هذه المؤسسات والأندية في تحقيق تطلعات التنمية المستدامة التي تضمن الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
تعتبر الرياضة وسيلة فعّالة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على جودة حياة الأفراد وتقليل الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الأنشطة الرياضية في بناء روح التعاون والفريق، مما يعزز التواصل والتفاهم بين الأفراد ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في المجتمعات.
تمتاز المؤسسات والأندية الرياضية بقدرتها على جذب شرائح متعددة من المجتمع، مما يمنحها منصة لنشر قيم التسامح والتنوع. وبالتالي، يمكن للرياضة أن تسهم في تعزيز تقبل الآخر ومكافحة التمييز والعنصرية.
ليس هذا فحسب، بل تلعب المؤسسات والأندية الرياضية دوراً هاماً في تعزيز التعليم وتطوير المهارات. فهي توفر بيئة تعليمية تعلم الأطفال والشبان مفاهيم القيمة الرياضية والأخلاقيات الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي.
لا يمكن الغفل عن دور المؤسسات والأندية الرياضية في دعم التنمية الاقتصادية أيضاً. فهذه المؤسسات تسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، سواء من خلال إدارة الفعاليات الرياضية، أو بواسطة دعم الصناعات المرتبطة بالرياضة، مثل تصنيع المعدات الرياضية والسياحة الرياضية.
باختصار، يمكن القول إن المؤسسات والأندية الرياضية تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء على مستوى الصحة واللياقة البدنية، أو تعزيز القيم الاجتماعية والتعليمية، وحتى دعم الاقتصاد وتعزيز التواصل والسلام في المجتمعات.
الهدف الاول ( القضاء على الجوع والفقر ) إن العمل الاستثماري والاقتصاد لنادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس لا يقتصر على توفير نفقات تشغيلية تساهم في سد احتياجاته السنوية من الموارد فحسب بل إنها تخلق فرصا استثمارية واقتصادية لمختلف المستثمرين من الشركات والافراد والتي تساهم في عمليتهم التوسعية وخدمة المجتمعات من خلال اثار هذا التوسع في توفير وظائف ونمو للاقتصاد الذي يساهم في انتعاش ونمو اقتصادات أخرى هذا الامر يتعد ى المهام المنوطة بالنادي الي يسعى الى تثبيت مكانته كداعم اقتصادي وكنادي له آفاق توسعة تهدف لتوفير توسع يساهم في توفير وظائف وخيارات أكبر للمجتمعات للعمل والاستثمار والتوسع والنمو.
الهدف الرابع: (التعليم الجيد ) تقدم المنظومة الرياضية أبعاد مختلفة في نشر الثقافة والمعارف لبناء أجيال لديها الثقة والمعرفة بمختلف الاخلاقيات اللازمة لأداء واجباتها الرياضية مما يساهم في بناء مجتمعات فعالة وذات مستويات عالية من الخلق والتسامح.
حيث يعمل النادي على التحول الرقمي والتحول نحو التميز في استهلاك الموارد اليومية من خلال استبدال المتطلبات الورقية الى منتجات رقمية تساهم في تقليل الانبعاثات البيئية وأثرها على المجتمع بشكل عام كما تحرص على تحقيق أعلى مستويات السلامة والصحة لجميع موظفيها ومنتسبيها بما يحقق بيئة آمنة وصحية
الهدف السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية من حيث مساهمة النزاهة والاخلاق على تعزيز متانة المؤسسات الرياضية الامر الذي ينعكس على أدائها الرياضي وتعزيز القيم الاخلاقية على المستوى العالمي
ولتحقيق ذلك قام النادي بتنفيذ المبادرات التالية:
الهدف السابع عشر ( عقد الشراكات لتحقيق الاهداف )
إنّ جهود الشراكات في المؤسسات الرياضية تجسّد مفهوم التعاون والتضامن الذي يحتاجه العالم اليوم لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال التعاون المثمر مع مختلف الجهات، تستطيع المؤسسات الرياضية أن تصبح عنصراً محورياً في الجهود المبذولة لبناء مستقبل أفضل، يتسم بالصحة والاستدامة والتنوع، وذلك عبر تحقيق أهداف التنمية المستدامة.