أنجز نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس دراسة استشراف مستقبل رياضات الدفاع عن النفس لغاية العام 2035، وذلك كأول نادي تخصصي في العالم يقوم بإعداد هذه الدراسة والتي تعد الأولى من نوعها في رياضات الدفاع عن النفس، وذلك إيمانا من مجلس إدارة النادي بأهمية التخطيط للمستقبل للتميز في الاداء للمساهمة بتحقيق مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إستشراف المستقبل ورصد متغيراته بل بمفهومها الايجابي والسلبي وبما يحقق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة والاستعداد لاي تحديات مستقبلا.
وتضمنت الدراسة تحليلا شاملا لمختلف التوجهات والمحركات المستقبلية بمشاركة من قبل الشركاء الاستراتيجين الى جانب الاستعانة بمختلف الخبرات المتخصصة محليا ودولياً في مجال رياضات الدفاع عن النفس حيث تمت دراسة التأثيرات المحتملة للتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والبيئبة على حياة اللاعب الرياضي ونماذج الاعمال بشكل عام.
ويتطلع نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس دائما الى تطوير نماذج الاعمال لتحقيق التنافسية والتميز في الاداء ولتعزيز عملية التخطيط الاستراتيجي بما يواكب رؤية حكومة دولة الامارات بأن تصبح الامارات الافضل في العالم من خلال ” أن يكون النادي بيئة رياضية جاذبة ويحقق إنجازات عالمية ” .
وقد شكل النادي منذ البداية لجنة استشراف للمستقبل للقيام بمهام ودعم عمليات الاستشراف بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة من الدراسة حيث تم تنفيذ العديد من الاجتماعات والورش التفاعلية بمشاركة واسعة من مختلف الاطراف المعنية نتج عنها تطوير أكثر من 12 سيناريو للمستقبل مبني على اربع فترات زمنية مستقبلية
الى جانب تسليط الضوء على الاثار والفرص المتاحة من تحليل شمولي لعدد 26 توجه مستقبلي تم رصدها من خلال مراجع ومصادر بحثية عالمية ووطنية،وقد اسفر عن الدراسة عدد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها الارتقاء بمنظومة العمل في المجالات الادارية والفنية المختلفة مثل التركيز على رعاية واستقطاب وجذب الموهوبين ودعم افراد المجتمع للمشاركة لرعايتهم وتوفير بيئة صحية وثقافية مناسبة تخدم صناعة المواهب الرياضية الى جانب تعزيز مناهج وآليات ونظم التدريب والمساهمة في إبتكار الادوات الداعمة لتعزيز عمليات التحكيم الرياضي والمشاريع الاقتصادية ذات الطابع الاستثماري في بيئة العمل الى جانب ضمان الجاهزية للبنية التحتية وتحويل منظومة الإدارة الى منظومة ذكية تعتمد على البيانات في المستقبل .